علم تونس عبر التاريخ
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التناسب
|
2:3
|
سنة الإعتماد
|
1831
|
التصميم
| |
التصميم
|
علم تونس أمر بتنفيذه حسين باي الثاني عام 1827، وتم اعتماده رسميا عام 1831 بقرار من أحمد باي الأول. العلم التونسي أحمر يتوسّطه قرص أبيض فيه نجم خماسي أحمر يحيط به هلال أحمر وهو يشبه إلى حدّ كبير العلم العثمانيّ. بقي العلم رسميّا رمزا للبلاد التونسية حتى تحت الاحتلال الفرنسيّ وتمّ الإبقاء عليه بعد إعلان الجمهوريّة. أُقِرّ العلم التّونسيّ في الدّستور في 1 جوان 1959، وأُدخلت بعض التّعديلات على حجم الهلال وثُبّت نوع اللون الأحمر (PMS-red: S 94-1) في 3 جويلية 1999. ولذلك تفسير:
- اللون الأحمر: يدل على دماء الشهداء دفاعاً عن الوطن،
- اللون الأبيض: يدل على السلام والأمان،
- الهلال: يدل على الانتماء العربي،
- النجمة: تدل على قواعد الإسلام الخمس.
أعلام تونس التاريخية
العلم التونسي ( المصدر موقع القمة )
علم تونس و نشأته
يحمل العلم التونسي في طياته تاريخا طويلا حافلا بالملامح و البطولات, فهو الشاهد الحي على سجل شعب بأكمله خلد عبر العصور رسالة حضارية بنيت على القيم الإنسانية المثلى, لتنحت من تونس أرضا في أديمها الحضارات و أضافت بما يتجاوز حجمها إلى حضارة الإنسان.
إن الرموز و الألوان التي تميز العلم التونسي ضاربة في التاريخ.
ولئن أكد بعض المؤرخين أن الألوان المكونة لعلمنا كلون القماش الأحمر و الدائرة البيضاء التي تحتوي على الهلال و النجم من اللون الأول, هي في الأصل علامات اشتهرت بها الحضارة القرطاجنية, فالواقع أن البلاد التونسية, منذ إلحاقها بالخلافة العثمانية سنة 1574م, اعتمدت العلم التركي آنذاك أي الراية الحمراء التي أضيف إليها فيما بعد نجمة بيضاء, يحيط بها هلال ابيض.
العلم التونسي يرفرف من أعلى قمة جبل الرصاص- مرناق
و يرجع تاريخ العلم التونسي في شكله الحالي إلى عهد حسين باي الثاني (1824- 1835), فبعد انهزام العثمانيين في معركة نافرين Navarin (1827).
فـكر حسين باي في استنباط علم جديد خاص بالبلاد التونسية للتمييز بينها وبين بقية الولاية العثمانية. و حتى يجتنب ردود فعل السلطة العثمانية اقتبس العلم الجديد من الراية التركية ذاتها, فتم الاحتفاظ باللون الأحمر مع إضافة قرص ابيض في وسط العلم و تغيير لون النجمة و الهلال من الأبيض إلى الأحمر.
وظهر العلم في السنوات الأولى من نشأته, بصفة محتشمة إلى أن خلف احمد باي سنة 1837 الباي مصطفى على عرش البلاد.
فكان همه هو السيادة التونسية و إبراز مظاهر استقلال البلاد تجاه الباب العالي. وكان كل نشاطه موجها إلى الأبهة العسكرية, فأمر بتوزيع العلم ذي الهلال الأحمر على كافة الأفواج التونسية, كما أمر المشير الأول احمد باي برفع العلم التونسي المتميز عن العلم التركي على واجهات المصالح الحكومية و البواخر الحربية و التجارية.
و تجدر الإشارة إلى أن مبعوث السلطان العثماني الذي قدم إلى تونس سنة 1840, استغرب عندما شاهد العــلم التونسي يرفرف بمفرده على قصر باردو فاحتجت حكومة الباب العالي على هذه المبادرة التي اعتبرتها خرقا للمواثيق الرابطة بين الايالة التونسية و الخلافة العثمانية و طالبت مرارا و تكرارا بتبديل سنجق تونس بسنجق الباب العالي. لكن المشير الأول احمد باي ظل متمسكا بموقفه و استمر الأمر على هذه الحال في عهد محمد باي (1855- 1859) و محمد الصادق باي (1859- 1882).
و عند انتصاب الحمايةالفرنسية في تونس في 12 ماي 1881,لم تتجرا القوات الفرنسية على إلغاء العلم التونسي لكنها رفضت رفع العلم الفرنسي إلى جانب العلم التونسي تطبيقا لمبدأ السيادة المزدوجة.
و قـد ثبتت الحركة الوطنية العلم التونسي و ظلت متمسكة به خلال جميع مراحل الكفاح التحريري رغم محاولة السلط الفرنسية منع التونسيين من رفعه أثناء التظاهرات و الاحتفالات الوطنية.
وغداة استقلال البلاد و إعلان الجمهورية قرر المجلس القومي التأسيسي بالإجماع الحفاظ على العلم الوطني في الشكل الذي استنبطه حسين بأي الثاني و أقره المشير الأول احمد بأي في النصف الأول من القرن التاسع عشر باعتباره رمزا للسيادة التونسية على مدى السنين و الأحقاب.
وقد نص الفصل الرابع من دستور سنة 1959 على ما يلي "علم الجمهورية التونسية احمر, تتوسطه دائرة بيضاء بتا نجم ذو خمسة أشعة بها هلال احمر.
إن الرموز و الألوان التي تميز العلم التونسي ضاربة في التاريخ.
ولئن أكد بعض المؤرخين أن الألوان المكونة لعلمنا كلون القماش الأحمر و الدائرة البيضاء التي تحتوي على الهلال و النجم من اللون الأول, هي في الأصل علامات اشتهرت بها الحضارة القرطاجنية, فالواقع أن البلاد التونسية, منذ إلحاقها بالخلافة العثمانية سنة 1574م, اعتمدت العلم التركي آنذاك أي الراية الحمراء التي أضيف إليها فيما بعد نجمة بيضاء, يحيط بها هلال ابيض.
العلم التونسي يرفرف من أعلى قمة جبل الرصاص- مرناق
و يرجع تاريخ العلم التونسي في شكله الحالي إلى عهد حسين باي الثاني (1824- 1835), فبعد انهزام العثمانيين في معركة نافرين Navarin (1827).
فـكر حسين باي في استنباط علم جديد خاص بالبلاد التونسية للتمييز بينها وبين بقية الولاية العثمانية. و حتى يجتنب ردود فعل السلطة العثمانية اقتبس العلم الجديد من الراية التركية ذاتها, فتم الاحتفاظ باللون الأحمر مع إضافة قرص ابيض في وسط العلم و تغيير لون النجمة و الهلال من الأبيض إلى الأحمر.
وظهر العلم في السنوات الأولى من نشأته, بصفة محتشمة إلى أن خلف احمد باي سنة 1837 الباي مصطفى على عرش البلاد.
فكان همه هو السيادة التونسية و إبراز مظاهر استقلال البلاد تجاه الباب العالي. وكان كل نشاطه موجها إلى الأبهة العسكرية, فأمر بتوزيع العلم ذي الهلال الأحمر على كافة الأفواج التونسية, كما أمر المشير الأول احمد باي برفع العلم التونسي المتميز عن العلم التركي على واجهات المصالح الحكومية و البواخر الحربية و التجارية.
و تجدر الإشارة إلى أن مبعوث السلطان العثماني الذي قدم إلى تونس سنة 1840, استغرب عندما شاهد العــلم التونسي يرفرف بمفرده على قصر باردو فاحتجت حكومة الباب العالي على هذه المبادرة التي اعتبرتها خرقا للمواثيق الرابطة بين الايالة التونسية و الخلافة العثمانية و طالبت مرارا و تكرارا بتبديل سنجق تونس بسنجق الباب العالي. لكن المشير الأول احمد باي ظل متمسكا بموقفه و استمر الأمر على هذه الحال في عهد محمد باي (1855- 1859) و محمد الصادق باي (1859- 1882).
و عند انتصاب الحمايةالفرنسية في تونس في 12 ماي 1881,لم تتجرا القوات الفرنسية على إلغاء العلم التونسي لكنها رفضت رفع العلم الفرنسي إلى جانب العلم التونسي تطبيقا لمبدأ السيادة المزدوجة.
و قـد ثبتت الحركة الوطنية العلم التونسي و ظلت متمسكة به خلال جميع مراحل الكفاح التحريري رغم محاولة السلط الفرنسية منع التونسيين من رفعه أثناء التظاهرات و الاحتفالات الوطنية.
وغداة استقلال البلاد و إعلان الجمهورية قرر المجلس القومي التأسيسي بالإجماع الحفاظ على العلم الوطني في الشكل الذي استنبطه حسين بأي الثاني و أقره المشير الأول احمد بأي في النصف الأول من القرن التاسع عشر باعتباره رمزا للسيادة التونسية على مدى السنين و الأحقاب.
وقد نص الفصل الرابع من دستور سنة 1959 على ما يلي "علم الجمهورية التونسية احمر, تتوسطه دائرة بيضاء بتا نجم ذو خمسة أشعة بها هلال احمر.
النشيد الوطني للجمهورية التونسية
النشيد الوطني كلمات تهتز لها القلوب و عبارات نابعة من خلجات النفس تدوي بها الحناجر في نداء إلى الحرية و انتصار إلى الحق و إلزام بالدفاع عن حرمة الوطن.
و لئن كانت للحركة الوطنية التونسية أناشيد متعددة نطقت بها الألسن رمزا للوجود و تأكيدا للذات و الهوية التي عانت من محاولات الطمس و الإجهاض, فان نشيد " حماة الحمى" يبقى النشيد الرمز, الذي يجسم كل معاني النضال و الكفاح و يترجم إدارة الحياة و الوعي العميق بما يجب تقديمه من تضحيات من اجل تحقيق الاستقلال و السيادة و استعادة الحقوق المغتصبة.
ولقد برز هذا النشيد بالكامل في هتافات المتظاهرين أثناء معركة 9 افريل 1938 الخالدة و تشمل كلماته قصيدة للشاعر المصري مصطفى صادق الرافعي, مشفوعة في الخاتمة ببيتين لشاعر تونس الكبير أبو القاسم الشابي من قصيدته "إرادة الحياة" الصادرة في 4 سبتمبر 1933
و لئن كانت للحركة الوطنية التونسية أناشيد متعددة نطقت بها الألسن رمزا للوجود و تأكيدا للذات و الهوية التي عانت من محاولات الطمس و الإجهاض, فان نشيد " حماة الحمى" يبقى النشيد الرمز, الذي يجسم كل معاني النضال و الكفاح و يترجم إدارة الحياة و الوعي العميق بما يجب تقديمه من تضحيات من اجل تحقيق الاستقلال و السيادة و استعادة الحقوق المغتصبة.
ولقد برز هذا النشيد بالكامل في هتافات المتظاهرين أثناء معركة 9 افريل 1938 الخالدة و تشمل كلماته قصيدة للشاعر المصري مصطفى صادق الرافعي, مشفوعة في الخاتمة ببيتين لشاعر تونس الكبير أبو القاسم الشابي من قصيدته "إرادة الحياة" الصادرة في 4 سبتمبر 1933
| |
حكاية علم
انقر على الشكل تحت
حكاية علمحح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق