أهلا وسهلا
خلال الأسبوع الماضي وبالذات يوم الأحد 26 ماي أهلت عليكم مدونة جديدة هي
"الصواب"، نشرنا محتوياتها بصورة تجريبية فنالت إعجاب عدد منكم ، دليلنا
على ذلك عدد من دخل إلى الموقع، وتفاعل معه وعدد المهنئين والناقدين عبر العنوان
الإيمايل :
أو
ولعله يجدر أن أحدثكم قليلا عن
مضمون هذا الموقع الذي نفتحه استجابة لمتطلبات العصر، من حيث نتوقع خلال سنوات
مقبلة وثبة للصحف الإلكترونية والمدونات، ليس على حساب الصحيفة الورقية، ولكن في
رفقتها، ولأنني قررت إنهاء العمل الصحفي المؤجر الذي باشرته منذ 1959 وبدون انقطاع، وأضفت إلى تقاعدي
الإداري منذ أكثر من 10 سنوات، تقاعدا منذ أيام من العمل في الصحافة باستثناء المشاركة في
برنامج إذاعي على الإذاعة الثقافية عصر كل جمعة، يمكنني من فترة ساعة فيها كل ما يضيف من تجربة
مفيدة ومن متعة جديدة علي ويحيلني
على ممارسة لم أجربها قبلا.
أولا ستجدون في الموقع الذي يتم تحيينه أسبوعيا أربعة أبواب قارة وهي :
** الموقف السياسي: وهو باب أحدثته في جريدة الصباح منذ منتصف
السبعينيات وبقيت أحن إليه، لما يوفر لي من "رياضة" التحليل
السياسي أو غير السياسي والاستعراض
للأحداث وربطها ببعضها البعض، واستقراء تفاعلاتها واستنتاج نتائجها الحاصلة أو
المتوقعة.
** بكل هدوء : وهو باب للملاحقة السريعة ن للأحداث نسبيا في إطار
عمود صحفي وهو أحد أشكال الكتابة الصحفية، وقد أحدثته بهذا الاسم في صحيفة الشرق القطرية في سنة 1996، وواظبت عليه في الراية
وفي الصباح والمغرب الموحد، والمستقبل والطريق الجديد والشروق وغيرها من الصحف،
لازمني ولازمته على ما لاحظت من إقبال على استعماله من قبل عدد من الزملاء الصحفيين،
مكتفيا في ذلك بشرف السبق إليه.
** من الذاكرة وهو باب كان أول ما استحدثته بذلك الاسم في جريدة
الطريق الجديد وانتقلت به للمستقبل وللمحرر الجريدة التي أنشأتها شخصيا وتوليت
إدارتها العامة لفترة محدودة ورئاسة تحريرها، وقرر ممولها فجأة إيقافها عن الصدور
بعد أن استمرت شهرين اثنين، وعلى إثر فشله المدوي في الانتخابات التي حصلت في 23
أكتوبر 2011.
** اقتصاديات وهو باب مستحدث وكما يدل عليه اسمه فإنه يهتم بالشأن
الاقتصادي.
وفي ما عدا ذلك، فسيجد القارئ بابا تحت عنوان وثيقة وإذ نشرنا في
الأسبوع الماضي وثيقة مستقاة من مجلة "ليدرز" وبترخيص من مديرها، وذلك
حول الإصلاح الجبائي المزمع القيام به، وهو ملف من خمس مقالات في موضوع لم يتطرق إليه أحد على أهميته، فإننا
سنوالي خلال المستقبل نشر وثائق مهمة تعطي القارئ بتناول جدي تصورا عن أعماق أهم
الأحداث والتطورات في تونس.
وسنوالي من خلال "رسالة الناشر" في الدفعات المقبلة حديثنا على
محتويات نرجو أن تثير اهتمام المتابع.
وإلى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق