Citation

رأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب، ومن جاء بأفضل من قولنا قبلناه. الإمام الشافعي

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

المدونة الجديدة:الوسط-زوروها بعد ساعات قليلة

رسالة الناشر
يكتبها عبد اللطيف الفراتي
المدونة الثانية "الوسط"
تونس / الصواب/ 10/12/2013
فيما يزداد عدد زوار المدونة " الصواب" ويتجاوز الاثني عشر ألفا، فقد بدأنا نفهم بعض الظواهر، منها أعداد من القراء يرتفع حينا ويغيب حينا في أصقاع بعيدة جدا أو غير متوقعة، ففي أسبوع واحد ارتفع عدد الزائرين من الكونغو برازافيل إلى 53 زائرا، ثم انقطع تماما، ما يوحي بأن زائرا تونسيا ربما واحدا وربما ضمن وفد من المتعودين على قراءة مواد المدونة في تونس، قد انتقلوا إلى هذا البلد أو ذاك ولم ينقطعوا عن القراءة، من ذلك بلدان مثل مقدونيا أو صربيا أو إندونيسيا أو كوريا أو ألبانيا أو بوركينا فاسو أو غيرها، ويبقى العدد قارا للزائرين طبعا من تونس، ثم من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها وإلى حد أقل الجزائر والمغرب ومصر والسعودية وقطر والإمارات ولبنان، ما قد يعني استقرارا في عدد الزائرين لعلهم تونسيون مقيمون أو لعلها جهات رسمية تتابع ما يجري في تونس أولا بأول عبر التحاليل التي ننشرها والتي تأتينا خاصة على الإيمايل لطولها في بعض الأحيان.
على أن جديد الجديد هو أن الزائرين سيجدون بعد اليوم (خلال ساعات وفي انتظار استكمال الإعداد الفني) مدونة جديدة لنا تسند "الصواب" وهي"الوسط" ، فضيق النطاق جعلنا لا نستطيع  نشر أعداد كبيرة من المواد التي كان بالود نشرها، مثل أرشيف كتابات الصحفي عبداللطيف الفراتي، على مدى سنوات في صحف عديدة ، مثل الصباح والوسط  والمحرر والشرق والشروق وغيرها، مما تسنى الاحتفاظ به ومما كتب على الكومبيوتر وتم حفظه وبقي قابلا للإستعمال ، فقد فسد عدد من الأقراص الممغنطة التي تم حفظ كمية هائلة من المواد الصحفية عليها، ربما لقدمها وربما لتسرب الرطوبة إليها في مكان خزن لم يكن ملائما، وضاعت مقالات كثيرة منذ بداية الثمانينات ، كتبت على "صخر" المحترف ولا سبيل لاستعمالها اليوم ، لانعدام نظام التشغيل، أو على ما كينتوش أو حتى على ويندوز.
كما سنخصص هذه المدونة "الوسط"  لنشر وثائق مهمة، كعناوين كتب أو كتب أو مجلات، فمثلا يتوفر لدينا مشروع الدستور المصري الجديد الذي صاغته لجنة الخمسين وهو من 13 ألف كلمة، أو الكتاب الأسود الذي رغم أنه متاح فإنه يبقى في حاجة لمزيد النشر للذين يبحثون عن قراءته وهو من 360 صفحة بحيث يستحيل نشره على مدونة، كما سنحيل على المدونة الجديدة باب "من الذاكرة" أو "قرأت لكم".
أما عنوان هذه المدونة الجديدة فهو:
وسنوالي إرسال المقالات إليكم  للعناوين المتوفرة لدينا وكلما سنح لنا عنوان أحد السادة الزائرين ممن يرجون الحصول على تلك المقالات مباشرة على الإيمايل، ونتمنى على من في قائمة العناوين الإليكترونية المتاحة لدينا من الذين لا يرغبون في الحصول على هذه المدونة أو تلك من مدوناتنا أن لا يتحرجوا من طلب إيقاف الإرسال إليهم، وشكرا للجميع.
قراءة ممتعة ومفيدة ، وإلى اللقاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق