رسالة الناشر
|
يكتبها عبد اللطيف الفراتي
المفاجآت مستمرة
تونس/ الصواب/09/11/2013
تجاوز عدد زائري هذه المدونة العشرة
آلاف، في ظرف نسبيا وجيز، كلهم دخلوها إما عن طريق الفايس بوك أو تويتر أو بواسطة
الموقع على الانترنت www.assawabaf.blogspot.com . بدون دعاية ولا كثرة ضجيج ، وفقط باعتماد التحاليل الصحفية
والسياسية ودون اللجوء إلى بهرج الأخبار المتروكة لعشرات المدونات والمواقع
الأخرى.
ومع تعاظم
العدد فلنا أن نلاحظ أشياء بدت لنا تستحق التفسير وإن لم نجد لها تفسيرا، فخلال
الأسبوع الأخير سجلنا 15 زائرا من الكونغو برازافيل، و6 زائرين من إندونيسيا.
وترتيبا نجد
أن 75 في المائة من الزائرين من تونس، تليها الولايات المتحدة ففرنسا وروسيا وأوكرانيا فألمانيا وبريطانيا فالمغرب واليابان وهولندا.
و في لحظات
كتابة هذا النص في الثامنة والنصف صباحا من هذا اليوم فإن 5 زوار يدخلون على موقع المدونة كلهم من تونس، وخلال اليوم ونحن في بداية النهار فإن 70
دخلوا للموقع كلهم من تونس يضاف إليهم 3 من الولايات المتحدة ( الثانية والنصف
ليلا في واشنطن والحادية عشر ليلا في سان فرانسيسكو) و3 من الكونغو برازافيل وعدد
مهم من مدخل واحد من عدة بلدان من بينها
الإمارات وسويسرا.
على مدى
الأسابيع الأخيرة وفي ما عدا تونس والولايات المتحدة وجدنا بكثافة زائرين من الكونغو برزافيل والسعودية والكويت وإندونيسيا
والصين واليابان وإسبانيا .
وكل هؤلاء
وغيرهم قاموا بالزيارة عن طريق الفايس بوك
أو تويتر.
هذا جغرافيا
أما من حيث الموضوع فإننا نجد في مقدمة
عدد الزوار مقال من الذاكرة بتاريح 28
سبتمبر 2013 الخاص بوفاة المرحوم مصطفى المصمودي ولعل عددا كبيرا من الاعلاميين
توقفوا عند هذا المقال ، يليه مقال سانحة
الخاص بالرسالة المفتوحة الموجهة إلى السيد أحمد المستيري والمنشورة في 5 نوفمبر
2013 ثم الموقف السياسي المنشور في 2
سبتمبر 2013 بعنوان هل هناك صفقة بين الغنوشي والسبسي ، ويأتي في أهمية عدد
الزائرين بعد ذلك مقال الموقف السياسي أيضا بعنوان " من وكيف؟ رئيس الحكومة
والحكومة والصلاحيات" وهو المنشور بتاريخ 28 أكتوبر 2013، ويأتي بعده المقال
في باب بكل هدوء تحت عنوان خطاب علي
العريض وضرره على النهضة المنشور بتاريخ 24 أكتوبر 2013 وأخيرا وليس آخرا المقال
المنشور في باب بكل هدوء تحت عنوان مصطفى كمال النابلي رئيس للحكومة وهو منشور
بتاريخ 6نوفمبر 2013، وقد ألفت الموضوع
المنقول عن جريدة الصباح تحت باب قرأت لكم والذي كتبه مصطفى الفيلالي تحت عنوان "هل
بقيت في تونس دولة"؟.
وهناك أسئلة
كثيرة مطروحة من يقرأ المدونة بهذه الكثافة في أوكرانيا وفي الكونغو برازافيل وفي
إندونيسيا وفي الفيتنام والصين.^
لكن الجديد
أننا لاحظنا إقدام عدد من الزائرين للعودة إلى مقالات قديمة مثل مقال من يوم إلى
يوم ويعود ليوم 2 جوان 2013، أو وثيقة الوثائق حول الحق في التمرد المنشور في بداية جويلية أو مقال العلم التونسي عبر التاريخ ويعود إلى 1
جويلية 2013.
إلى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق