رسالة الناشر
|
يكتبها عبد
اللطيف الفراتي
هل يعني
شيئا؟
تونس/الصواب/14/11/2013
كانت
المفاجأة كبيرة خلال الأيام الأخيرة بعد حصول انفجار لا فقط في عدد الزائرين
للمدونة ولكن طبيعة ذلك الانفجار.
فقد توقف
طويلا عند عدد من الظواهر، سأستعرضها تباعا:
أولها : أن
عدد كبيرا من الزائرين للموقع قد ركزوا على مقال معين، هو المقال، المنشور تحت
باب"بكل هدوء" وبعنوان "النابلي رئيس للحكومة" بتاريخ 6 نوفمبر 2013، وقد احتل هذا المقال
المركز الأول بين المقالات المنشورة منذ فتح مدونة الصواب، بأكبر عدد من الزائرين.
تساءلت مطولا
عما إذا لم يكن ذلك استفتاء لفائدته، وبالعودة للتعقيبات التي وصلتني على الحسابين
التابعين لي أو على صفحتي على الفايس بوك، لاحظت أن قلة ولو دخلوا للمقال، فإنهم
يعارضون أن يكون مصطفى كمال النابلي رئيسا للحكومة، ووصل شخص معين للقول، "كيف
يكون في السباق لرئاسة الحكومة، وهو متحزب ومنتمي إلى "نداء تونس"،
بينما المفترض أن لا يكون المرشحون منتمين إلى أحزاب"، آخرون لم يؤكدوا أن "النابلي"
منتم "لنداء تونس"، ولكنهم اعتبروه قريبا جدا منه، وما أعرفه شخصيا عن
الرجل أنه لم ينتم لا إلى "نداء تونس" ولا لغير نداء تونس، وهو حتى
عندما كان في الحكومة في أوائل التسعينيات، لم ينتم قط إلى "التجمع الدستوري
الحاكم"، وأعتقد أن من رفضوا ذلك الانتماء هما "النابلي" و"الشرفي".
وعلى كل فإن "النابلي"
بقي لدى الغالبية من الزائرين الذين عقبوا على المقال ، الرجل المناسب "لكفاءته
وإشعاعه الدولي وقوة شخصيته والكاريزما التي يتمتع بها".
ثانيها: أن
المقال الثاني ترتيبا في عدد الزائرين، كان تحت باب " سانحة" وعنوانه
"رسالة مفتوحة إلى السيد أحمد المستيري" وهو منشور بتاريخ 5 نوفمبر 2013،
وقد سجل رقما قياسيا بعد المقال المخصص لـ "النابلي" في عدد من دخلوا
إليه وقرؤوه، واستنتجت من هذا أن شعبية هذا المقال بالقياس لعدد الزوار هم من مؤيدي
ما ذهبت إليه، ولكن هناك قلة كاتبوني احتجاجا، واعتبروا أني أقلل من قيمة الرجل ـ
معاذ الله ذلك ـ ، والبعض منهم هاجمني واتهمني في وطنيتي ، ما دمت لم أكن داعية
لتولي "المستيري" منصب رئيس الحكومة.
ثالثها،
وبفارق بعيد ولكن في المرتبة الثالثة من الزائرين منذ انطلاق هذه المدونة يهم "السانحة"
المنشورة بتاريخ 30 أكتوبر بعنوان "انسحاب منصور معلى: الكبير كبير"،
هذا المقال تضمن في بعض ردود الفعل التي وصلت، الكثير من الإشادة، بالرجل، وزهده
في منصب يجري آخرون لتبوئه.
واستمرارا في
استعراض ترتيب المقالات المنشورة تباعا نجد :
** مقال تحت
باب من الذاكرة يخص الإعلامي مصطفى المصمودي ، منشور بتاريخ 28 سبتمبر 2013
**مقال تحت
باب الموقف السياسي بعنوان صفقة السبسي والغنوشي منشور بتاريخ 2 سبتمبر 2013
** مقال تحت
باب الموقف السياسي بعنوان رئيس الحكومة والحكومة والصلاحيات منشور بتاريخ 28 أكتوبر
2013
** مقال تحت
باب بكل هدوء بعنوان خطاب العريض وضرره على النهضة منشور بتاريخ24 أكتوبر 2013
** مقال تحت
باب الموقف السياسي وبعنوان من سيكون رئيس الحكومة منشور بتاريخ 25 أكتوبر 2013
** مقال تحت
باب من الذاكرة عنوانه زيارة للولايات المتحدة منشور بتاريخ 16 جوان 2013
** مقال تحت
باب قرأت لكم بعنوان حول مليونية النهضة منشور بتاريخ 5 أوت 2013
على أن ما
ألفت نظري بصورة خاصة هو طبيعة البلدان التي هي منبع الزيارات للموقع، فالكونغو
برازافيل باتت تمثل رابع مصدر لتلك الزيارات للموقع بعد تونس التي تمثل 75 في
المائة من الزائرين ثم الولايات المتحدة وبعدها فرنسا، ثم الكونغو برازافيل،
ولكننا نجد أيضا زوارا من بوركينا فاسو ومن ماليزيا وسنغفورة والهند وباكستان ،
فضلا عن العدد الكبير جدا من الزائرين من أوكرانيا.
ربما يأتي
تفسير لذلك من السادة الزائرين المنتظمين من هذه البلدان.
إلى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق